أعلن مسؤول في جماعة "الإخوان" أن مظاهرات الاحتجاج على قرار حل البرلمان والإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري، وترى الجماعة أنه يقيد سلطات الرئيس المنتخب، ستستمر حتى بعد فوز مرشح الجماعة بالرئاسة. وقال المسؤول جهاد حداد لـ"رويترز" إن الاحتجاجات السلمية ستستمر في الميادين وفي أنحاء البلاد، وأن النضال من أجل مصر الجديدة إنما بدأ. وأشار حداد إلى أن الجماعة كانت قد دعت الأسبوع الماضي لاحتجاجات مفتوحة. وقال حسن مالك، وهو مسؤول آخر بالجماعة لـ"رويترز" إن الجماعة ستواصل ممارسة الضغط من أجل التغيير على كل الجبهات من خلال برنامج النهضة، وهو البرنامج الانتخابي للجماعة، ومن خلال الاحتجاجات وتوحيد المصريين سريعا لتشكيل حكومة جديدة حتى تبدأ عملها. وأشادت الجماعة بإعلان فوز مرشحها، وقالت إن العالم يشهد الآن أن اكبر دولة عربية أثبتت أنها يمكن أن تختار زعيمها بحرية. وقال أحمد عبدالعاطي المسؤول بالإخوان في مؤتمر صحفي بمقر الجماعة التي كانت محظورة في وقت ما، إن العالم يرى مصر الآن كشعب قادر على اختيار زعيم بإرادته الحرة. وانفجر الحضور بالهتاف حين أعلنت اللجنة الانتخابية فوز محمد مرسي ورددوا "ثوار أحرار، حنكمل المشوار". وقال ياسر علي المسؤول بحملة مرسي "رئيس مصر الثورة، الجمهورية الثانية، يبدأ عمله لتنفيذ برنامج النهضة"، مشيراً إلى برنامج نهضوي تتبناه الجماعة.